يحتفل العالم في الأول من أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لكبار السن.. بهدف إبراز القضايا التي يواجهها كبار السن وتعزيز حقوقهم ورفع الوعي حول أهمية دورهم في المجتمع.

تم تأسيس هذا اليوم عام 1990 من قِبل منظمة الأمم المتحدة، ويشهد العديد من الفعاليات والمبادرات حول العالم.. يعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم وتقدير المسنين، وتعزيز الاحترام والمساندة لهم.
تركز الفعاليات المرتبطة باليوم العالمي للمسنين على عدة قضايا، مثل تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن، وتعزيز حقوقهم، ومكافحة التمييز والعنف ضدهم.. كما تهدف إلى توفير فرص للمشاركة الاجتماعية والاستمتاع بحياة مستقلة وصحية.

في مجتمعنا اليمني يحظى كبار السن باحترام وتقدير من قبل العائلة أبناء وأحفاد بناءً على العادات والتقاليد المتوارثة وإلتزاماً بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يوجب علينا الطاعة والامتثال والرعاية للأباء والأمهات في جميع المراحل العمرية.. ولكن تظل هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يكون فيها المسنون عرضة للتهميش..

والأهم من ذلك كله هو الرعاية الصحية للمسنين وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة خصوصاً لكبر السن الذين لديهم أدوية مزمنة..
مع رجائنا للجميع الصحة والسلامة الدائمة..